أكدت معدلات الطلاق الرسمية وتقارير الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء ارتفاع معدلات الطلاق في مصر إلي ٠٤٪ وان الإمارات تحتل المركز الأول عربيا بنسبة تصل إلي ٨٤٪.. واعلي نسبة طلاق بمصر في مدن القناة بورسعيد والسويس والإسماعيلية ثم القاهرة والإسكندرية وأقل نسبة في مطروح وأسيوط.. وأكدت منال خواسك الخبيرة بمحكمة الأسرة في دراسة عملية من محاكم الأسرة تستند للاحصاءات الرسمية بعنوان المرأة المطلقة بين اليأس والتحدي ان ٢٤٪ من حالات الطلاق سببها الفقر و٥٢٪ بسبب السلوك السييء لأحد الزوجين و٥.٦٪ بسبب تحريض أهل الزوج و٣.٥٪ بسبب تحريض أهل الزوجة.
كما ثبت ان ٥.٤٣٪ من حالات الطلاق تتم في أول سنة للزواج و٥.٢١٪ في السنة الثانية و٠٤٪ في سن الثلاثين وأعلي حالات الطلاق في السن بين ٠٢ إلي ٠٣ سنة.
وارجعت الدراسة اسباب فشل الحياة الزوجية إلي سوء الاختيار والزواج أولا بسبب الهروب من العنوسة وتدخل الاهل بين الأبناء وافشاء الأسرار الزوجية وعدم التوافق بين الزوجين وسوء استخدام مظاهر التقدم التكنولوجي وعلي رأسها الكمبيوتر والإنترنت والموبايل.. والعنف ضد المرأة والشك وعمل المرأة.
وتناولت الدراسة تجارب لنساء نجحن في تحويل الفشل في الزواج إلي نجاح بعد الطلاق ومنهن الموظفة »س« والتي تزوجت بدون ارادتها واشتغلت بالتجارة بعد الطلاق.. و»م.ك«. التي طلقت بعد زواج ٢١ سنة بسبب اهانات زوجها المستمرة.. ودينا التي كان زوجها يتمتع باهانتها امام الناس.. و»ن.م« التي طلقت بسبب اختلاف العادات و»ش. ق« التي طلقت بعد ٥١ سنة زواج.
وتناولت الدراسة من واقع قضايا محاكم الاسرة اسباب غياب الحوار بين الازواج وكيفية تجنب الصمت الزوجي الذي يؤدي في النهاية إلي الفراق