نانسي تخطف الميوزك آوورد
متابعة: عبدالله محمد
أخيرا نجحت نانسي عجرم في اقتناص جائزة وورلد ميوزيك أوورد الغنائية العالمية عن ألبومها الاخير »بتفكر في ايه« بعد أكثر من ثلاثة سنوات سعت خلالها جاهدة للفوز بالجائزة التي فقدت بريقها بسبب الشبهات الكثيرة التي تدور حولها باستمرار.
المهم أن الصراع علي الجائزة انحصر هذا العام بين نانسي عجرم وإليسا، وكالعادة تم تسريب أخبار من القائمين علي مكتب إليسا في بيروت ليؤكد بشكل غير صريح فوز إليسا بالجائزة، وهو ما دفع القائمين علي منتداها الرسمي تسريب خبر حصولها علي الجائزة للمرة الثالثة هذا العام وخسارة نانسي عجرم كما حدث في الجولات الماضية.
هذه الأخبار التي زادت قوتها في الأيام الاخيرة جعلت الجميع يتأكد أن إليسا حصلت علي الجائزة للمرة الثالثة لتتساوي مع عمرو دياب في عدد مرات الفوز بها.. الا أن نانسي عجرم كان لها رأي آخر حيث فاجأت الجميع بتوجيه ضربة قاضية لإليسا تم بعدها ترديد أخبار عن حصول نانسي علي جائزة وورلد ميوزيك أوورد وسط دهشة الجميع وأنها تستعد للسفر يوم الأحد القادم الي امارة موناكو لاستلام الجائزة في حفل كبير يضم نخبة من ألمع نجوم الغناء في العالم.
جيجي لامارا مدير أعمال نانسي عجرم وقت أن سمع الاخبار التي تتردد حول حصول إليسا علي الجائزة قال بثقة شديدة سنري من سيعتلي المسرح في امارة موناكو ويتسلم الجائزة.
وعندما حاول الصحفيين الاستفسار منذ أيام من أمين أبي ياغي مدير أعمال إليسا عن حقيقة الموقف قال لا أعرف وعندما علم أن نانسي فازت بها قال »عال وألف مبروك«.. وحول الاخبار التي تداولها معجبوها في منتداها الرسمي أجاب: »ربما استبق المعجبون الامور.. ولم يصلنا أي خبر بخصوص الجائزة«.. وكما هو واضح فإن كلام مدير أعمال إليسا يعني أنها كانت تنتظر وصول أخبار تفيد فوزها بالجائزة، لكن خابت آمالها ونجحت نانسي في خطف الجائزة.
إليسا وبمجرد علمها بالخبر اصيبت بصدمة كبيرة فقد جهزت نفسها نفسيا للسفر لاستلام الجائزة، بل وقامت بشراء الفستان الذي ستظهر به في الحفل وأجرت العديد من البروفات علي ذلك، بالاضافة لتكثيفها تسريب أخبار تفيد أنها الأكثر مبيعا في منطقة الشرق الأوسط وأن جائزة الميوزيك أوورد من نصيبها.. الا أن نانسي ضربت كما يقولون كرسي في الكلوب وانهت الصراع علي الجائزة العالمية لصالحها.
الغريب في الأمر أن شركة روتانا هي من تملك حقوق الجائزة في منطقة الشرق الاوسط وبالتالي هي صاحبة الحق في منح الجائزة لمن ترغب من المطربين والمطربات التابعين لها، وهناك من أكد أن الشركة اشترت الجائزة لمدة خمس سنوات، ويبدو أن هذا الحق منح إليسا قوة وطمأنينة للحصول علي الجائزة، علي أساس انها مطربة الشركة المدللة كما يقولون وكل طلباتها تنفذ بسرعة.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو.. كيف فازت نانسي عجرم بجائزة وورلد ميوزيك أوورد دون تعاقدها مع شركة روتانا؟!.. الاجابة باختصار أن الشركة تغازل نانسي للحصول علي توقيعها وهي المفاوضات التي بدأت منذ حوالي عامين وكانت تصل دائما لطريق مسدود، فهل نسمع قريبا عن تعاقد نانسي مع شركة روتانا التي نجحت في التعاقد مع أهم مطربي ومطربات الوطن العربي.. وهل تكون جائزة الميوزيك أوورد هدية لنانسي عجرم من أجل التعاقد مع الشركة، وهو الأمر الذي سيشعل نار الغيرة في قلب إليسا المطربة المدللة في الشركة، علي أساس أن تعاقد نانسي مع روتانا يعني أشياء كثيرة أهمها حصولها علي صلاحيات قد تزعج أحلام إليسا، وهذا ما ستكشفه لنا الأيام القادمة.. وبالتحديد فور عودة نانسي من امارة موناكو بعد استلامها الجائزة العالمية.
فوز نانسي بالميوزيك أوورد جاء وسط أخبار وشائعات كثيرة تم تداولها خلال الأيام القليلة الماضية، أهمها شائعة طلاقها من زوجها طبيب الاسنان فادي الهاشم وهو الخبر الذي نفته نانسي تماما مشيرة إلي انها تعيش أجمل أيام حياتها وأن أعداء النجاح يحاولون النيل من سعادتها، حتي أن جيجي لامارا مدير أعمال نانسي خرج لينفي خبر الطلاق بنفسه مؤكدا أن الامر مجرد شائعة من الشائعات الكثيرة التي تطارد نانسي كل يوم وقال اذا أرادوا محاربتها فليحاربوها بالمنافسة الفنية الشريفة وليس بالشائعات الكاذبة المغرضة.. ورغم كل هذا النفي إلا أن الشائعة بدأت تزداد في الساعات الأخيرة بشكل غير طبيعي.
بقي أن نذكر أن أكثر من مطرب ومطربة تم ترشيحهم للحصول علي جائزة وورلد ميوزيك أوورد لهذا العام منهم نانسي عجرم وإليسا وتامر حسني وأصالة وحسين الجسمي ووائل كفوري.. وطبعا تم استبعاد تامر حسني لأنه لا يتبع روتانا، أما أصالة فتم استبعادها لأن ألبومها الغنائي طرح منذ شهر تقريبا وبالتالي لا يمكن قياس نسبة مبيعات ألبومها بالمقارنة بنانسي وإليسا، في حين تم استبعاد وائل كافوري لعدم وجود ألبوم جديد له بالاضافة الي الاخبار التي تتردد بانه سيترك روتانا، كما تم استبعاد الجسمي لعدم وجود ألبوم جديد له.. وإن كنا نتساءل عن المقاييس التي يتم من خلالها اختيار المطرب الأكثر مبيعا في منطقة الشرق الاوسط، فلا توجد أرقام حقيقية يمكن الاستناد لها عند الاختيار، وهو الأمر الذي يؤكد أن جائزة وورلد ميوزيك أوورد فقدت بريقها[url][/url]